سنن ابن ماجه
كتاب الإمام محمد بن يزيد بن ماجه
🔹اسم الكتاب : سنن ابن ماجه.
🔹عدد الحديث: الأحاديث الموضوعة قليلة
بالنسبة إلى جملة أحاديث الكتاب، التي تزيد عن ٤٠٠٠ حديثًا.
🔹اسم المؤلف : أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي (بالولاء) القزويني
🔹المولد : ولد ابن ماجة (٢٠٩ هـ/٨٢٤م) هو محدث ومفسر ومؤرخ مسلم، وأحد الأئمة في علم الحديث من أهل قزوين، مولده ووفاته فيها.
🔹الوفاة : توفي ابن ماجه في شهر رمضان سنة ٢٧٣ هـ، الموافق ٨٨٦م، وصلى عليه أخوه أبو بكر وتولى دفنه أخيه الآخر أبي عبد الله وابنه عبد الله بن محمد بن یزید.
★ منهج ابن ماجه في سننه
🔹بدأ ابن ماجه كتابه السنن بمقدمة عن السنة واتباعها ليعلم الطالب أن يتبع هذه السنن ويتمسك بها.
🔹قال الإمام السيوطي : «وهذا أحسن بالترتيب حيث بدأ بأبواب اتباع السنة إشارة إلى أن التصنيف في جمع السنن أمر لا بد منه وتنبيها للطالب على أن الأخذ بهذه السنن من الواجبات الدينية ثم عقب هذه الأبواب أبواب العقائد من الإيمان والقدر لأنها أول الواجبات على المكلف ثم عقب بفضائل الصحابة لأنهم مبلغوا السنن إلينا فما لم يثبت عدالتهم لا يتم لنا العلم بالسنن والاحكام»
🔹ثم ذكر ابن ماجه بقية الكتاب ابتداءً من كتاب الطهارة حتى آخر كتاب وهو كتاب الزهد وكان آخر حديث قال فيه ابن ماجه
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَا: حَدَّثَنَا أبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْكُمْ أحَدٍ إِلَّا لَهُ مَنْزِلَانِ: مَنْزِلْ فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْزِلٌ فِي النَّارِ، فَإِذَا مَاتَ، فَدَخَلَ النَّارَ، وَرِثَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْزِلَهُ، فَذَلِكَ من قَوْلُهُ تَعَالَى: {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ} [المؤمنون: ١٠]
★ أقوال العلماء عن الكتاب
قال ابن ماجة:
🔹عرضت هذه السنن على أبي زرعة الرازي فنظر فيها، وقال: أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع، أو أكثرها، ثم قال: لعله لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثا مما في إسناده ضعف أو نحو ذا»
وقد علق ابن طاهر على هذه العبارة فقال: «حسبك من كتاب يعرض على أبي زرعة الرازي ويذكر هذا الكلام بعد إمعان النظر والنقد»
🔹قال الحافظ ابن كثير في كتابه البداية والنهاية أثناء حديثه عن ابن ماجه : صاحب (السنن) المشهورة، وهي دالة على عمله وعلمه، و تبحره واطلاعه، واتباعه للسنة في الأصول والفروع، ويشتمل على اثنين وثلاثين كتابًا وألف وخمس مئة باب، وعلى أربعة آلاف حديث كلها جياد سوى اليسيرة»
وقال أيضًا في كتابه اختصار علوم الحديث: «هو كتاب مفيد قوي التبويب في الفقه»
🔹قال ابن طاهر:
«ولعمري إن كتاب أبي عبد الله ابن ماجه، من نظر فيه علم مزية الرجل من حسن الترتيب، وغزارة الأبواب، وقلة الأحاديث وترك التكرار، ولا يوجد فيه من النوازل و المقاطيع والمراسيل والرواية عن المجروحين ، إلا قدر ما أشار إليه أبو زرعة وهذا الكتاب وإن لم يشتهر عند أكثر الفقهاء، فإن له بالري وماوالاها شأن عظيم، عليه اعتمادهم، وله عندهم طرق كثيرة»
🔹قال ابن الأثير :
«كتابه ، كتاب مفيد قوي النفع في لكن فيه أحاديث ضعيفة جدا، بل منكرة»
★ أقوال العلماء فيه :
🔹قال أبو يعلى الخليل بن عبد الله الخليلي القزويني: «ابن ماجه ثقة كبير متفق عليه محتج به له معرفة وحفظ... كان عالما بهذا الشأن صاحب تصانيف منها التاريخ والسنن وارتحل إلى الشام والعراق ومصر وغيرها من البلاد»
🔹قال الحافظ شمس الدين الذهبي : «قد كان ابن ماجه حافظا ناقدًا صادقًا، واسع العلم، وإنما غض من رتبة سننه ما في الكتاب من المناكير»
🔹قال شمس الدين ابن خلكان : «كان إمامًا في الحديث عارفًا بعلومه وجميع ما يتعلق به»
🔹قال ابن ناصر الدين : «محمد بن يزيد بن ماجة أحد الأئمة الأعلام، وصاحب السنن، أحد كتب الإسلام، حافظ ثقة كبير»
★ وفاته
🔹توفي ابن ماجه في شهر رمضان سنة 273 هـ، الموافق 886م، وصلى عليه أخوه أبو بكر وتولى دفنه أخيه الآخر أبي عبد الله وابنه عبد الله بن محمد بن یزید.
ট্যাগ:
ইবনে মাজাহ শরীফ
সুনানে ইবনে মাজাহ ইসলামিক ফাউন্ডেশন
দরসে ইবনে মাজাহ pdf
ইবনে মাজাহ সব খন্ড
ইবনে মাজাহ তাওহীদ পাবলিকেশন্স
0 Comments